هذا الكتاب المعطاء الذي فتح الله عز وجل على مؤلفه العالم العلامة، فضيلة الشيخ عبد القادر الجيلاني، ليحوي من غزير الحكمة والاهتداء ما قد يعجز عن وصفه الواصفون، وإنما يتغذى بمعانيه من غاص في خصمه ونهل من معينه. وقد حاز على شهرة كبيرة بين الناس وبارز بين كتب أهل القلوب وعلماء الصوفية، ونال حظا من الطباعة