كتاب في العقيدة، تكلم فيه المؤلف عن الحق سبحانه وتعالى من حيث أسماؤه أولا إذ هي الدالة عليه ثم من حيث أوصافه، ومن ثم ذاته العلية . وذكر الخلافات الواردة في علم الكلام بفوائد لم يسبقه إليها غيره، مؤيدا كل ما يذكر من عبارات الصوفية، كيف لا وهو من أعلم الناس بالتوحيد والعقيدة، وإنما ذكر المعتدلين منهم . وقد تم تحقيق الكتاب زيادة في الفائدة والفهم